تركت إثنا عشر سنة من حياة اليهود بصمتها على مدينة فاس، حيث لا تزال العديد من المآثر التاريخية شاهدة على تاريخ هذه الطائفة. رممت مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي تحت إشراف البروفيسور شمعون
ليفي كنيسين: كنيس إبن دانان و كنيس الفاسين. هذا الأخير تم ترميمه بمساعدة مالية من وزارة الخارجية الألمانية. الكنيسين مفتوحين حاليا للعموم و يقدمان صورة مهمة عن الحياة الدينية للطائفة اليهودية
بمدينة فاس. نسعى من خلال هذا المشروع لتسليط الضوء على الثقافة اليومية لليهود المغاربة. فمن خلال ترميم هذا المسكن النموذجي بالملاح، و صيانة أثاثه القديم و تفاصيله المعمارية، سنعيد تشكيل واقع
الحياة اليومية الأصيلة للأسر اليهودية بمدبنة فاس.
ترغب الجمعية في شراء هذا البيت المكون من خمس طوابق و الممتد على مساحة 93 متر مربع من أجل ترميمه بمساعدة المتخصصين من ذوي الخبرة. كما نود تأثيثه بتحف تعود إلى الحياة العادية أواخر القرن
التاسع عشر و أوائل القرن العشرين كما نهدف الى تصميم معرض دائم تعرض فيه صور للملاح المعاصر.
مهمتنا الأنية هي الحصول على الوسائل لشراء وصيانة و إعادة بناء البيت لتقديم المعارض المخطط لها. من أجل ضمان نجاح المشروع، سنعمل بشكل وثيق مع المختصصين و الخبراء للاستفادة من خبرتهم
الحرفية، و خبرتهم في إدارة المشاريع و معارفهم الأكاديمية. الأكثر من هذا، لدينا شريك ذو تجربة مهمة و هو مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي الذي حقق مشاريع ممائلة بنجاح.
إذا كنت ترغب في مساعدة الجمعية في إنقاد هذا البيت، و كذلك في تطوير و الحفاظ على مساحة الثقافة و التاريخ اليهودي في المغرب، إتصل
بنا!